[عن قول النبي - صلى الله عليه -: «لا يترك في الإسلام مفرج»]:
  لأنه جنى على نفسه وعلى اثنين، واستحق الثالث نصف الدية؛ لأنه جنى على نفسه وعلى واحد، واستحق الرابع الدية؛ لأنه لم يجن على أحد.
[عن قول النبي - صلى الله عليه -: «لا يترك في الإسلام مفرج»]:
  ٩ - مسألة: عن قول النبي - صلى الله عليه -: «لَا يُتْرَكُ فِي الإِسْلامِ مُفْرَجٌ»(١)؟
  والمفرج: قال: هو الرجل يدخل في القوم وليس منهم، فيجب عليهم أن يواسوه ويعقلوا عنه.
  والمفرح: قال: والمفرح: بالحاء، فهو الذي أثقله الدين، يقال: رجل أفرحه الدين، أي أثقله.
[ما روي من تلطيخ أغيلمة بني عبد المطلب]:
  ١٠ - مسألة: عمَّا روي عن النبي - صلى الله عليه -: أنه كان يلطخ أغيلمة بني عبد المطلب ليلة مزدلفة، ويقول: «أَيْ بَنِيَّ، لَا تَرْمُوا جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ»(٢)؟
  فقال: [اللطخ](٣): هو الضرب بالكف، والأغيلمة تصغير أغلمة، وهو من جمع القلة.
[عن قول النبي - صلى الله عليه -: «من اطلع في بيت بغير إذن فقد دمر»]:
  ١١ - مسألة: عن قول النبي - صلى الله عليه -: «مَنِ اطَّلَعَ في بَيْت بِغَيْرِ إِذْنٍ
(١) غريب الحديث للخطابي ج ٣ ص ٣٦٨.
(٢) شرح معاني الآثار ج ٢ ص ٢١٧.
(٣) مكتوب: الطخ.