[عن قوله النبي - صلى الله عليه -: «لا تقتلوا العسفاء ولا الوصفاء»]:
  فَقَدْ دَمَرَ»(١)، أي: فقد دخل، والدمور: هو الدخول.
[عن قوله النبي - صلى الله عليه -: «لا تقتلوا العسفاء ولا الوصفاء»]:
  ١٢ - مسألة: عن قوله #: «لَا تَقْتُلُوا الْعُسَفَاءَ وَلَا الْوُصَفَاءَ»(٢)؟
  فقال: العسفاء: هم الأجراء، والأسيف: هو العبد، والوصيف: من لم يبلغ.
[النهي عن القرع]:
  ١٣ - مسألة: في نهي النبي - صلى الله عليه - عن القرع ما هو؟
  فقال: هو أن يحلق الرجل رأسه، ويترك منه موضعاً.
  [عن حفر بئر في الطريق وهلاك رجل فيها]:
  ١٤ - مسألة: عمَّن استأجر عبداً ليحفر له بئراً في طريق، فتردى فيها رجل؟ قال: إن كان العبد غير مأذون له فالجناية في رقبته، ويرجع صاحبه على المحتفر، وإن كان صاحب العبد أذن له سأله بجنايته.
[تولية أمير المؤمنين المدينة وعمرو بن العاص]:
  ١٥ - وذكر في هذه المسائل: أن النبي - صلى الله عليه - ولى علياً المدينة لما غزا تبوك، وولى عمرو بن العاص في وقعة ذات السلاسل.
  تمت هذه المسائل
  يتلوها: اختصار جواب:
(١) مقاييس اللغة ج ٢ ص ٣٠٠.
(٢) مصنف ابن أبي شيبة ج ٦ ص ٤٨٢.