[التفاضل في معرفة التوحيد]:
اختصار جواب مسائل الشريف القاسم بن العباس
[التفاضل في معرفة التوحيد]:
  ١ - مسألة: قال: يجوز أن يكون بين الخلق تفاضل في معرفة التوحيد، وإن كان كل واحد يسمى موحدًا، على حسب انكشاف الدلالة لكل عارف.
[ما لا يسع جهله من أصول الدين]:
  ٢ - مسألة: قال: ولا يسع أحداً جهل علم أصول الدين وما تُعبِّدَ به من فروعه.
[أفعال العباد]:
  ٣ - مسألة: وأفعال العباد أعراض.
[قدرة الله تعالى]:
  ٤ - مسألة: قال: قدرة الله - تعالى - على المعدوم والموجود وعلى الشيء وضده.
[الموت]:
  ٥ - مسألة: قال: والموت معنى تنتفي بوجوده الحياة.
[اقتضاء العلة والسبب]:
  ٦ - مسألة: قال: والعلة تقتضي المعلول، والسبب لا يقتضي المسبب.
[التفاضل في الأرزاق بين العقلاء]:
  ٧ - مسألة: قال: ويجوز التفاضل بين العقلاء في أرزاقهم؛ لقوله - تعالى -: {نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا}(١).
(١) الزخرف: ٣٢.