[طاعة الله ومعصيته]:
[التفاضل في العقول]:
  ٨ - مسألة: قال: ليس في العقول دليل على جواز التفضيل في العقول بين الخلق، والعقول معاني يميز بها الحسن من القبيح، ولا يقع هذا التمييز إلا عند الإدراك، ويجوز أن يؤتي الله [تلك المعاني(١)] الأنبياء والأئمة لطفًا منه لهم.
[طاعة الله ومعصيته]:
  ٩ - مسألة: قال: ومن أطاع الله كان سعيداً، ومن عصاه فهو المنحوس.
  [أفعال الله تعالى وأفعال عباده]:
  ١٠ - مسألة: قال: وكل محبة أو بغض على سبب [منهم](٢) فهو لفعل العباد، وما كان لغير سبب فهو مضاف إلى الله - تعالى -، وفي ذلك مصلحة يصلحان بها، ولولا هي ما صلُحا.
[الإخلاص]:
  ١١ - مسألة: قال: والإخلاص أن يعمل العبد لله لا يريد به غيره.
[التوفيق والتسديد]:
  ١٢ - مسألة: قال: والتوفيق والتسديد نوعان لطيفان يجتلب بهما المؤمن العصمة، وهما عرضان.
[الرعب]:
  ١٣ - مسألة: قال: والرعب معنى يحدثه الله في القلب؛ لينصر الله به نبيه - صلى الله عليه -.
(١) غير ظاهرة ولعلها كذا ..
(٢) غير واضحة ولعلها كذا.