[النبوة والإمامة]:
  أخرى، قال الشاعر:
  أَمْسَتْ هُمُومِي تَنْشِطُ الْمَنَاشِطَا ... الشَّامَ بِي طَوْرًا وَطَوْرًا وَاسِطَا
  وقال: {وَالسَّابِحَاتِ}(١): هي النجوم هي التي تسبح في أفلاكها، وقيل: هي الخيل، و {السَّابِقَاتِ}(٢) قيل: هي الملائكة تسبق الشياطين بالوحي إلى الأنبياء $، وقيل: أيضاً هي الخيل، و {الْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا}(٣) [النازعات: ٥] قال: هي الملائكة.
  قال: وهذا كله يجوز؛ لاحتمال اللغة، وقال: إن الله زيَّن لعباده ما كلفهم من أعمال الطاعات، فمن تركها عمه عن حسنها، وعمه بمعنى تحير، وبمعنى تردد، وبمعنى عمي.
[النبوة والإمامة]:
  ١٩ - مسألة: وقال: [.......](٤) والنبوة والإمامة والإعزاز إعزاز الله لأوليائه، حكمه بهم بذلك، [والإذلال إذلال](٥): أعداء الله حكمه عليهم بذلك.
[النعاس]:
  ٢٠ - مسألة: وغشَّى الله أصحاب النبي - صلى الله عليه - النعاس ليدعوا به عن نزول ما خامر قلوبهم من أمر المشركين.
  قال: وهو في غير هذه الحال من أفعال العباد بإسكان الجوارح من الحركات
(١) النازعات: ٣.
(٢) النازعات: ٤.
(٣) النازعات: ٥.
(٤) غير ظاهرة.
(٥) غير واضحة ولعلها كذا.