الحديث السادس والثلاثون [الحث على التقوى]
  خَرَابَهَا، وَلاَ تُوَاصِلُوهَا وَقَدْ أَرَادَ مِنْكُم اجْتِنَابَهَا، فَتَكُونُوا لِسَخَطِهِ مُتَعَرِّضِينَ وَلِعُقُوبَتِهِ مُسْتَحِقِّينَ».
الحديث السادس والثلاثون [الحث على التقوى]
  عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ، وَاسْعَوا فِي مَرْضَاتِهِ، وَأَيْقِنُوا مِنَ الدُّنْيَا بِالْفَنَاءِ وِمِنَ الآخِرَةِ بِالْبَقَاءِ، وَاعْمَلُوا لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، فَكَأَنَّكُمْ بِالدُّنْيَا لَمْ تَكُنْ وَبِالآخِرَةِ لَمْ تَزُلْ، أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّ مَنْ فِي الدُّنْيَا ضَيْفٌ وَمَا فِي يَدِهِ عَارِيَّةٌ، وَالضَّيْفُ مُرْتِحِلٌ وَالعَارِيَّةُ مَرْدُودَةٌ، أَلاَ وَإِنَّ الدُّنْيَا عَرَضٌ حَاضِرٌ، يِأْكُلُ مِنْهُ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ، وَالآخِرَةَ وَعْدٌ صَادِقٌ، وَيَحْكُمُ فِيهَا مَلِكٌ قَادِرٌ، فَرَحِمَ اللَّهُ امْرَءاً نَظَرَ لِنَفْسِهِ وَمَهّدَ لِرَمْسِهِ، مَا دَامَ