الأمالي الكبرى (الخميسية)،

يحيى بن الحسين الشجري (المتوفى: 479 هـ)

من الحكايات

صفحة 184 - الجزء 1

  وأنت جدير بالذي رمت كافل ... ومن رام بحر الجود لم يلوه الآل⁣(⁣١)

  ستلبث فينا ألف عام مؤمّلا ... منيع احمى واللّه ما شاء فعال

  ٦٨٨ - وبه: قال: أخبرنا الشريف أبو عبد اللّه محمد بن علي بن الحسن بن علي بن الحسين بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد البطحاني الحسني الكوفي بها، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران الأخباري، قال: وجدت في كتاب الحسن بن علي القزويني لأبي العتاهية: [المتقارب]

  دار من الناس ملالا بهم ... من لم يدار الناس ملوّه

  ومكرم الناس حبيب لهم ... من أكرم الناس أحبّوه

  ٦٨٩ - وبه: قال: أنشدنا السيد الإمام أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى بن داود الجراح الكاتب لنفسه:

  قد فات ما ألقاه تجديدي ... وجلّ عن وصفي وتعديدي

  وقلت للأيام هزوا بها ... بحقّ من أغراك بي زيدي

  لا تبخلي بالشر مهما استوى ... فالبخل أمر غير محمود

  وجانبي الخير وتحقيقه ... فإنه أعوز موجود

  واستنفدى نفسي بإتلافها ... فالجود بالموت من الجود

  لا عاش من أفضى إلى عيشة ... الموت فيها شرّ مفقود

  ٦٩٠ - وبه: قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي قراءة عليه، قال: أنشدنا أبو العباس الوليد بن بكر الأندلسي، قال: أنشدنا أبو عبد اللّه محمود الوراق القزويني بمصر، قال: أنشدنا ابن أبي رجاء لبعض السلف: [المديد]

  قد دفعنا إلى زمان غشوم ... لو رأيناه في المنام فزعنا

  وشكونا إليكم وشكوتم ... حقّ من مات قبلنا أن يهنا

  ٦٩١ - وبه: قال السيد: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن ريذة قراءة عليه بأصفهان، قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال:

  حدّثنا أحمد بن محمد بن العباس المزني القنطري، قال: حدّثنا حرب بن الحسن الطحان، قال: حدّثنا يحيى بن يعلى عن محمد بن عبيد اللّه بن أبي رافع عن أبيه عن جده، أن رسول اللّه ÷ بعث عليا # مبعثا، فلما قدم قال رسول اللّه ÷: «اللّه ورسوله وجبريل عنك راضون».


(١) الآل: هو السراب ا هـ.