الأمالي الكبرى (الخميسية)،

يحيى بن الحسين الشجري (المتوفى: 479 هـ)

الحديث الثامن في فضل الحسين بن علي @ ذكر مصرعه وسائر أخباره وما يتصل بذلك

صفحة 229 - الجزء 1

  العباس الأسقاطي الدقاق، قال حدّثنا وقال عبد اللّه أخبرنا أبو خليفة الفضل بن الحارث الجمحي، قال حدّثنا عبد اللّه بن رجاء، قال حدّثنا شريك عن ثور، قال عبد اللّه بن أبي فاختة واتفقا، قال سمعت عبد اللّه بن الزبير يقول: هذا يوم عاشوراء فصوموه فإن النبي ÷ أمر بصيامه.

  ٨١١ - وبه: قال أخبرنا أبو طاهر عبد الكريم بن عبد الواحد بن محمد الحسناباذي قراءة عليه، قال أخبرنا أبو محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن المقري، قال أخبرنا أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي، قال حدّثنا المزني، قال حدّثنا الشافعي، قال أخبرنا يحيى بن حسان عن الليث بن سعد، عن نافع عن ابن عمر قال ذكر عن النبي ÷ يوم عاشوراء، فقال رسول اللّه ÷ كان يوم يصومه أهل الجاهلية، فمن أحب منكم أن يصومه فليصمه، ومن كره فليدعه.

  ٨١٢ - وبه: قال أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الذكواني بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن جعفر بن حيان، قال حدّثنا أبو حامد محمد بن أحمد بن الفرج، قال حدّثنا محمد بن المنذر البغدادي سنة اثنتان وثلاثين ومائتين، قال حدّثنا سفيان عن عبد اللّه بن شريك العامري عن بشر بن غالب الأسدي قال: إن ابن الزبير لحق الحسين بن علي @، قال أين تريد؟ قال العراق، قال هم الذين قتلوا أباك وطعنوا أخاك وأنا أرى أنهم قاتلوك، قال وأنا أرى ذلك، قال فأخبرني عن المولود متى يجب عطاؤه؟ قال إذا استهل صارخا وجب عطاؤه وورث وورث، قال فأخبرني عن الرجل يقاتل عن أهل الذمة فيؤسر، قال فكاكه في جزيتهم، قال فأخبرني عن الشرب قائما، قال حلب الحسين بن علي @ ناقته تحته فشرب قائما، قال فأخبرني عن الصلاة في جلود الميتة؟ قال فأومأ الحسين بن علي # إلى كلاب له عليه فروة، فقال هذا من جلود الميتة دبغناها فإذا حضرت الصلاة صليت فيها.

  ٨١٣ - وبه: قال أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي التوزي بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبو الفرج المعافى بن زكريا قراءة عليه، قال حدّثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي، قال حدّثنا الحسن بن خضر، عن أبيه عن ابن الكلبي قال: صاح شمر بن ذي الجوشن يوم واقعوا الحسين # أبا عباس - يعني العباس بن علي @ أخرج إلي أكلمك، فاستأذن الحسين فأذن له، فقال له مالك؟ قال هذا أمان لك ولإخوتك من أمك أخذته لك من الأمير - يعني ابن زياد - لمكانكم مني لأني أحد أخوالكم فأخرجوا آمنين، فقال له العباس: لعنك اللّه ولعن أمانك واللّه إنك تطلب لنا الأمان أن كنا بني أختك ولا يأمن ابن رسول اللّه ÷؟ فأراد العباس أن ينزل⁣(⁣١)


(١) في نسخة أن يبرز.