من الحكايات
  أخبرني عمارة بن راشد، قال: أخبرني أبو قيس أنه أتى عمر بن الخطاب في وفد، فقال: سمعت بلالا يقول: قال رسول اللّه ÷: «إن اللّه اصطفى أكرم الكلام لا إله إلا اللّه وسبحان اللّه والحمد للّه واللّه أكبر، طوبى لمن وجد في كتابه استغفارا كثيرا».
  ١٠٩٩ - وبه: قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الذكواني، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حيان، قال: حدّثنا أبو الحسين أحمد بن عبد اللّه يعني ابن أحمد بن دليل، قال: حدّثنا إبراهيم بن فهد، قال:
  حدّثنا محمد بن حاتم الجراجري يلقب يحيى، قال: حدّثنا ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب عن عبيد اللّه بن زحر عن خالد بن أبي عمران عن ابن عمر: أن النبي ÷ قل ما كان يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه: «اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما يهون علينا مصائب الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثارنا على من عادانا وانصرنا على من ظلمنا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا غاية رغبتنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يرحمنا».
  ١١٠٠ - وبه: قال: أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد اللّه بن طاهر إمام الشافعية ببغداد، قال: حدّثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر النجيرمي النيسابوري إملاء، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي، قال: حدّثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدّثنا الليث بن سعيد عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير عن عبد اللّه بن عمرو عن أبي بكر، قال لرسول اللّه ÷: علمني دعاء أدعو به في صلاتي؟ قال قل: «اللهم إني ظلمت نفسي كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم».
  ١١٠١ - وبه: قال: أخبرنا أبو الحسن علي محمد بن إبراهيم الأزادمردي التاجر بقراءتي بأصفهان في منزله قال: حدّثنا أبو محمد عبد اللّه بن جعفر بن حيان إملاء غرة شهرة ربيع الأول سنة ثلاث وستين وثلاثمائة، قال: أخبرنا محمد بن يحيى المروزي، قال: حدّثنا عاصم بن علي، قال: حدّثنا الليث بن سعيد، عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير، عن عبد اللّه بن عمر، عن أبي بكر أنه قال لرسول اللّه ÷: علمني دعاء أدعو به في صلاتي؟ قال قل: «اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك إنك أنت الغفور الرحيم».