من الحكايات
  الأهلة مواقيت، فإذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم تعدوا ثلاثين» هذا لفظ لوين، وقال يحيى بن إسحاق في حديثه: فإن غم عليكم فأتموا العدة.
  ١٣٥٥ - وبه: قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد سهل بن أحمد بن عبد اللّه بن سهل الديباجي، قال: حدّثنا أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي بمصر، قال:
  حدّثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، قال: حدّثني أبي، عن أبيه عن جده جعفر، عن أبيه عن جده علي بن حسين، عن أبيه أن عليا # كان يقول: لا تقولوا رمضان فإنكم لا تدرون ما رمضان، فمن قاله فليتصدق وليصم كفارة لقوله: ولكن قولوا: كما قال اللّه ø: شهر رمضان.
  ١٣٥٦ - وبه: قال: أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن أحمد بن يحيى بن زمويه المتوتي البكار قراءة عليه في مسجد الحي بالبصرة، قال: حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمد الأسفاطي، قال: حدّثنا أبو خليفة، قال: حدّثنا أبو الربيع عن حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة، عن أبي هريرة قال: كان رسول اللّه ÷ يبشر أصحابه: «قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك فرض اللّه عليكم صيامه، يفتح اللّه فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم».
  ١٣٥٧ - وبه: قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد المقنعي بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال:
  حدّثنا محمد بن يونس بن موسى، قال: حدّثنا محمد بن بلال، قال: حدّثنا عمران القطان، عن قتادة عن أنس بن مالك قال: لما دخل شهر رمضان قال رسول اللّه ÷: «إن هذا الشهر قد دخل عليكم، وهو شهر اللّه المبارك، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا كل محروم»(١).
  ١٣٥٨ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر عبد الكريم بن عبد الواحد بن محمد الحسناباذي شيخ الصوفية بأصفهان بقراءتي عليه، قال: حدّثنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان إملاء، قال: أخبرنا أبو يعلى الموصلي، قال: حدّثنا محمد بن إبراهيم الشامي بعبادان، قال: حدّثنا أحمد بن أخي سوار القاضي عن الأوزاعي عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس ¥، قال: قال رسول اللّه ÷: «إن الجنة لتزين من الحول إلى الحول لشهر رمضان وإذا دخل شهر رمضان
(١) صحيح: وهو عند البخاري (٦٦٦٩)، والترمذي (٧٢٢)، وابن ماجة (١٦٧٣)، وأحمد (٢/ ٣٩٥)، والدارقطني (٢/ ١٨)، والبيهقي (٤/ ٢٢٩).