[الحديث الثالث عشر] في ذكر ليلة القدر وفضلها وما يتصل بذلك
  في ذي القعدة، ويغار على الحاج في ذي الحجة وفي محرم، وما المحرم: أوله بلاء على أمتي، وآخره فرج لأمتي، الراحلة في ذلك الزمان بقتبها ينجو عليها المؤمن خير له من دسكرة تغل مائة ألف»(١)
  فيروز هذا: هو الديلمي قاتل الأسود العنسي الكذاب لعنه اللّه، كان من اليمن وسكن مصر، له ابن اسمه عبد اللّه، روي عنه أسلمت وتحتي أختان.
  ١٤٤٥ - وبه: قال: حدّثنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي إملاء، قال: حدّثنا أبو الحسن علي بن محمد بن لولو، قال: حدّثنا أبو الحسن علي بن إسحاق بن زاطيا الأنماطي، قال: حدّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال:
  حدّثنا أبو خالد القرشي عن سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، عن النبي ÷ قال: «إذا سلم رمضان سلمت السنة، وإذا سلمت الجمعة سلمت الأيام»(٢).
  ١٤٤٦ - وبه: قال: أخبرنا أبو يعلى محمد بن الحسين الفراء الحضلي بقراءتي عليه، قال: حدّثنا أبو القاسم إسماعيل بن سعيد بن سويد، قال: حدّثنا أبو علي الحسين بن القاسم بن جعفر الكوكبي، قال: حدّثني أبو عبد اللّه الأخفش، قال: أخبرنا ابن بديل عن السري بن المنهال عن يحيى بن رجا، قال: قال الحسن: ثلاث لا يسأل العبد عنهن يوم الحساب ما أنفق: في مرضه، وإفطاره، وعلى ضيفه.
  ١٤٤٧ - وبه: قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح العشائري الحربي بقراءتي عليه، قال: حدّثنا أبو الطيب عثمان بن عمر بن محمد بن محمد المنتاب الدقاق الإمام (رجع) السيد قال: وأخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن جعفر السلماسي، قال: حدّثنا أبو عمر محمد بن العباس بن محمد بن زكريا بن حيويه الخراز لفظا، قالا: حدّثنا أبو محمد يحيى بن صاعد، قال: حدّثنا الحسين بن الحسن المروزي، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا عمر بن عبد الرحمن بن مهرب وغيره: أنهم سمعوا وهب بن منبه يقول: قال حكيم من الحكماء إني لأستحي من ربي ø أن أعبده رجاء ثواب الجنة، فأكون كالأجير إن أعطي أجره عمل وإلا لم يعمل، وإني لأستحي من ربي ø أن عبده مخافة النار فأكون كالعبد السوء إن رهب عمل وإن لم يرهب لم يعمل، ولكني أعبده كما هو له أهل، قال: وقال عمر عن وهب: ولكن يستخرج مني حب ربي ø ما لم يستخرج مني غيره.
  ١٤٤٨ - وبه: قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي
(١) موضوع: أخرجه ابن المنادى (٥ ب - ب).
(٢) موضوع.