[الحديث الثالث عشر] في ذكر ليلة القدر وفضلها وما يتصل بذلك
  أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان، قال: حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الخزاعي، قال: حدّثنا حفص بن عمر الحوضي، قال: حدّثنا شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه ÷:
  «لخلوف فم الصائم أطيب عند اللّه من ريح المسك»(١).
  ١٥١٦ - وبه: قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن ريذة قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان الطبراني، قال: حدّثنا محمد بن أبي السراج السكري، قال: حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، قال: حدّثنا أيوب بن مدرك عن مكحول عن أبي أمامة، قال: قال رسول اللّه ÷: «الصيام حصن من حصون المؤمن، وكل عمل لصاحبه، والصيام لي وأنا أجزي به»(٢).
  ١٥١٧ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان، قال:
  حدّثني عبد اللّه بن محمد بن زكريا، قال: حدّثنا إسماعيل بن عمر، قال: حدّثنا أبو مريم، قال: حدّثني عطية عن أبي سعيد، قال: قال رسول اللّه ÷:
  «قال اللّه ø عبدي ترك شهوته من الطعام والشراب من أجلي، والصوم لي وأنا أجزي به، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند اللّه من ريح المسك»(٣).
  ١٥١٨ - وبه: قال: حدّثنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي إملاء، قال: حدّثنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن لولو الوراق، قال:
  حدّثنا أحمد بن الصقر، قال: حدّثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، قال:
  حدّثنا عبد العزيز بن المختار، قال: حدّثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي ÷ يعني قال: يقول اللّه ø: كل عمل ابن آدم له والحسنة عشر أمثالها إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، يدع الطعام من أجلي ويدع الشراب من أجلي، وإذا أصبح أحدكم صائما فلا يرفث ولا يفسق، وإن سب فليقل إني صائم، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة يوم يلقى ربه ø ولخلوف فم الصائم أطيب عند اللّه من ريح المسك(٤)
  ١٥١٩ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان، قال: حدّثنا
(١) سبق تخريجه وأنه صحيح.
(٢) الشطر الثاني جزء من حديث قد أخرجه الإمام البخاري في صحيحه (١٩٧٦).
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه (١٩٧٦).
(٤) صحيح: أخرجه البخاري في صحيحه (١٩٧٦).