الأمالي الكبرى (الخميسية)،

يحيى بن الحسين الشجري (المتوفى: 479 هـ)

[الحديث السادس عشر] في ذكر الأيام العشر وعيد النحر وفضلها وما يتصل بذلك

صفحة 94 - الجزء 2

  عليه وآله وسلّم قال: «من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه»⁣(⁣١).

  ١٧١٣ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر عبد الكريم بن عبد الواحد الحسناباذي قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن المقري، قال:

  أخبرنا أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي، قال: حدّثنا المزني، قال: حدّثنا الشافعي، قال: وسمعت الثقفي يحدث عن خالد الحذاء عن أبي المليح عن نبيثة أن رسول اللّه ÷ قال: «إنا كنا ننهاكم عن لحومها فوق ثلاثة أيام حتى [سعيكم]⁣(⁣٢) فكلوا وادخروا ألا إن هذه أيام أكل وشرب».

  ١٧١٤ - وبه: قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن الحسن بن علي التنوخي إملاء، قال: حدّثنا أبو الحسين عبد اللّه بن إبراهيم بن جعفر الزينبي، قال: حدّثنا جعفر بن محمد بن حبيب القرشي، قال: حدّثنا أحمد بن يونس، قال: حدّثنا أبو بكر عن هشام عن الحسين عن أبي هريرة قال: نحر رسول اللّه ÷ جزورا فجاء الناس، فقال: لا تنتهبوا، قال: فنادى منادي أن رسول اللّه ÷ ينهاكم عن النهبى، قال: فجاءوا به فقسم بينهم.

  ١٧١٥ - وبه: قال: أخبرنا أبو بكر بن ريذة قراءة عليه بأصفهان، قال: أخبرنا الطبراني، قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل، قال: حدّثني أبو خيثمة زهير بن حرث، قال: حدّثنا عبد اللّه بن عبد الحميد، قال: حدّثنا أيوب أبو الحمل، عن عطاء السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عبد اللّه بن مسعود، قال: قال رسول اللّه ÷: «الجزور في الأضحى عن عشرة».

  ١٧١٦ - وبه: قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الذكواني قراءة عليه، قال: أخبرنا عبد اللّه بن محمد بن فورك القناب، قال: حدّثنا محمد بن إبراهيم الحيراني، قال: حدّثنا بكر يعني ابن بكار، قال: حدّثنا شعبة، قال:

  أخبرنا عبد الملك يعني ابن عمير، قال: دخلت أنا وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعلي بن أبي أوفى يعني عبد اللّه، فسأله عن يوم الحج الأكبر فقال: هو يوم النحر.

  ١٧١٧ - وبه: قال: أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد الأزجي بقراءتي عليه، قال: حدّثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد المفيد، قال: حدّثنا محمد بن يوسف أبو عبد اللّه الغطشي، قال: سمعت أبا ثابت الخطاب يقول: سمعت إبراهيم بن موسى يقول: رأيت فتح الموصلي في يوم عيد أضحى وقد شم ريح القتار فدخل إلى زقاق فسمعته يقول: قد تقرب المتقربون إليك بقربانهم، وأنا أتقرب إليك بطول الحزن يا محبوب، كم تتركني في أزقة الناس محزونا، قال: ثم غشي عليه وحمل فدفناه بعد ثلاثة أيام.


(١) سبق تخريجه.

(٢) هكذا في الأصل.