١٨٦٣ - وبه: قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن زبرك بقراءتي عليه بهمدان، قال: حدّثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن بركان الخفاف، قال:

  أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم السليطي النيسابوري بهمدان، قال:

  حدّثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال: حدّثنا العلاء بن محمد بن زكريا، قال:

  حدّثنا عبد اللّه بن محمد عن أبيه، قال: قلت لأبي حازم: ما مالك؟ قال شيئان: الرضى عن اللّه، والغنى عن الناس وأنشد: [البسيط]

  للناس مال ولي مالان مالهما ... إذا تحارس هذا المال حراس

  مالي رضاي مما كنت أملكه ... ومالي اليأس مما في يد الناس

  ١٨٦٤ - وبه: قال: حدّثنا السيد الإمام ¥ في يوم الخميس تاسع عشر من شهر اللّه الأصم رجب إملاء من لفظه، قال: أخبرنا أبو بكر عمر محمد بن الحسين بن يوسف بن موشكان بقراءتي عليه بالبصرة، قال: حدّثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن عثمان الثقفي إملاء في جامع البصرة في ذي الحجة سنة اثنين وسبعين وثلاثمائة، قال: حدّثنا أبو العباس أحمد بن أيوب الأرجي، قال: حدّثنا خليفة بن خياط ومحمد بن معمر، قالا:

  حدّثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدّثنا أيوب بن جابر عن أبي إسحاق الهمداني عن جرير بن عبد اللّه البجلي، قال: قال رسول اللّه ÷: «عليكم بالبيض من الشهر فإنه صوم الدهر ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة».

  ١٨٦٥ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر عبد الكريم بن عبد الواحد بن محمد الحسناباذي شيخ الصوفية بأصفهان بقراءتي عليه، قال: حدّثنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان إملاء، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن الحسن، قال: حدّثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدّثنا أحمد بن صبيح الأسدي، قال: حدّثنا حسين بن علوان عن أبان عن أنس، قال: قال رسول اللّه ÷: «من صام ثلاثة أيام من رجب غلقت عنه سبعة أبواب النار، ومن صام ثمانية أيام من رجب فتحت ثمانية أبواب الجنان، ومن صام خمسة عشر يوما من رجب حاسبه اللّه حسابا يسيرا، ومن صام رجبا كله كتب اللّه ø له رضوانه، ومن كتب اللّه ø له رضوانه لم يعذبه».

  ١٨٦٦ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر عبد الكريم قال: حدّثنا عبد اللّه، قال:

  حدّثنا عبد الرحمن بن الحسن، قال: حدّثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، قال: حدّثنا علي بن عبد الحميد الشيباني، قال: حدّثنا حفص بن صبيح عن حسين بن جواب، عن رجل حدثه عن علي بن أبي طالب # قال: ولا أعلمه إلا رفعه قال: من صام ثلاثة أيام من رجب جعل اللّه ø بينه وبين النار حائطا وثيقا، فسئل عن عرض ذلك الحائط، فقال: ما بين المشرق والمغرب.