[الحديث الثاني والعشرون] في الأخوة في الله سبحانه وفضلها وما يتصل بذلك
  ٢٠٩٢ - وبه: قال: أخبرنا أبو عمر محمد بن الحسين بن يوسف بن موشكان بقراءتي عليه في مسجد قنطرة، قره باب زقاق السعديين بالبصرة، قال: حدّثنا الحسين بن بكر بن محمد الوراق إملاء، قال: حدّثنا إسحاق بن محمد بن هارون التستري، قال: حدّثنا ابن أبي الدنيا، قال: أنشد الحسين بن عبد الرحمن: [الكامل]
  ألا قد نكس الدهر ... فأضحى حلوه مرّا
  وقد عاشرت أقواما ... فما أحمدتهم طرّا
  فأشعر قلبك اليأس ... عن الناس تعش حرّا
  ٢٠٩٣ - وبه: قال: أنشدنا محمد بن سهل بن بشران النحوي بواسط لنفسه: [الطويل]
  لعمري لقد أصبحت في دار غربة ... وإن كنت في الأوطان أمسي وأصبح
  وذاك لأني لا أرى من مشاكل ... يزحزح همي أنسه ويروح
  ولكني أمنى بعشرة كاشح ... وذي حسد يبري عظامي ويجرح
  ففقد صديق الصدق فيها أحلني ... محل غريب داره الدهر تبرح
  ٢٠٩٤ - وبه: قال: أنشدنا الأمير أبو محمد الحسن بن عيسى بن المقتدر قراءة عليه، قال: أنشدنا أبو العباس أحمد بن منصور اليشكري، قال: أنشدنا الصولي، قال:
  أنشدنا عبد اللّه، قال: أنشدنا البكري من ولد أبي بكر: [الكامل]
  ولقد خبرت الناس ثم سبرتهم ... وعلمت ما وصلوا من الأسباب
  فإذا القرابة لا تقرب قاطعا ... وإذا المودة أقرب الأنساب
  ٢٠٩٥ - وبه: قال: أنشدنا الحسن بن علي بن محمد الجوهري، قال: أنشدنا أبو الفرج عبد الواحد بن محمد المخزومي المعروف بالببغاء لنفسه: [البسيط]
  ما يستحق زماني وهو ساعدني ... بودّ مثلك أن أشكوه في حال
  رآك غاية آمالي فما برحت ... تسعى لياليه حتى نلت آمالي
  ٢٠٩٦ - وبه: قال السيد ¦ أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن ريذة قراءة عليه بأصفهان، قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدّثنا مسلمة بن جابر اللخمي الدمشقي، قال: حدّثنا منبه بن عثمان، قال: حدّثنا صدقة، قال: حدّثنا النعمان يعني ابن المنذر، عن مكحول ويحيى بن الحارث، عن القاسم عن أبي أمامة أن النبي ÷ قال: «من أحب للّه وأبغض للّه وأعطى للّه ومنع للّه، فقد استكمل الإيمان»(١).
(١) أخرجه أحمد في المسند (١٢٣٥٠).