[الحديث الثاني والعشرون] في الأخوة في الله سبحانه وفضلها وما يتصل بذلك
  أبي غنية، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا جبلة بن سحيم عن ابن عمر، قال: قال النبي ÷: «إذا زار أحدكم أخاه فلا يقوم حتى يستأذنه»(١).
  ٢١٠٢ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان، قال: حدّثنا عبد الغفار بن أحمد، قال: حدّثنا المسيب بن واضح، قال: حدّثنا سليمان النخعي، عن إسحاق بن عيينة عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللّه ÷:
  «الناس كأسنان المشط وإنما يتفاضلون بالعافية والمرء كثير بأخيه يقول يكسوه يحمله يرفده ولا خير في صحبة من لا يرى لك مثل ما ترى له»(٢).
  ٢١٠٣ - وبه: قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن ريذة قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدّثنا أبو مسلم، قال: حدّثنا عبد اللّه بن رجاء، قال: حدّثنا المسعودي (رجع).
  ٢١٠٤ - وبه: قال: وأخبرنا محمد، قال: أخبرنا أبو القاسم، قال: وحدّثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدّثنا أبو نعيم، قال: حدّثنا المسعودي، عن عون قال عبد اللّه لأصحابه حين قدموا عليه: هل تجالسون؟ قالوا: ليس نترك ذلك، قال: فهل تزاورون؟ قالوا: نعم يا أبا عبد الرحمن، إن الرجل منا ليفقد أخاه فيعشى في طلبه إلى آخر الكوفة حتى يلقاه، قال: فإنكم لن تزالوا بخير ما فعلتم ذلك.
  ٢١٠٥ - وبه: قال: سمعت عبد العزيز بن علي بن أحمد الأزجي يقول، سمعت أبا بكير محمد بن أحمد بن محمد المفيد يقول، سمعت أبا محمد عبد اللّه بن سهل الرازي يقول، سمعت يحيى يقول، عجبت من المتآخين في اللّه ø تجتمع أحوالهم كيف يبخل بعضهم على بعض بجميع أموالهم، قال: وسمعت يحيى يقول: من علامة الحب في اللّه احتمال الأذى في جنب أخيك.
  ٢١٠٦ - وبه: قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد العتيقي، قال: أخبرنا سهل بن أحمد الديباجي، قال: حدّثنا عوف بن المزرع، قال: أنشدنا أبو هنات، قال:
  أنشدني دعبل بن علي لنفسه: [المتقارب]
  وداعك مثل وداع الحياة ... وفقدك مثل افتقاد الديم
  عليك سلام فكم من وفاء ... أفارق منكم وكم من كرم
  ٢١٠٧ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر عبد الواحد بن الحسين بن قرقر
(١) أخرجه أحمد في المسند (١٤٠٥٠).
(٢) ضعيف: فيه المسيب بن واضح.