الحديث الثاني في العلم وفضله وما يتصل بذلك
  ٢٢٥ - وبه: قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن عمر بن عبد اللّه بن رستة بن المهيار البغدادي نزيل أصفهان بقراءتي عليه. قال: حدّثنا أبو علي عبد اللّه بن إبراهيم بن الحطوط إملاء بالبصرة. قال: حدّثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد عن أبي حاتم، قال يروى للخليل بن أحمد: [الطويل]
  إذا كنت لا تدري ولم تك كالذي ... يشاور من يدري فكيف إذا تدري
  جهلت فلم تدر بأنك جاهل ... وأنك لا تدري بأنك لا تدري
  ومن أعظم البلوى بأنك جاهل ... فمن لي بأن تدري بأنك لا تدري
  ٢٢٦ - وبه: قال: السيد الإمام الأجل المرشد باللّه ¥ إملاء من لفظه في يوم الخميس سلخ ربيع الآخر. قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن ريذة قراءة عليه بأصفهان. قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني.
  قال: حدّثنا أبو حصين محمد بن الحسين القاضي والحسن بن إسحاق. قال: حدّثنا يحيى الحماني. قال: حدّثنا قيس بن الربيع عن يزيد بن عبد الرحمن بن عبد اللّه مولى عليّ #، عن أبي رافع قال: بعث النبي ÷ عليا # إلى اليمن فعقد له لواء، فلما مضى قال: يا أبا رافع الحقه ولا تدعه من خلفه، وليقف ولا يلتفت حتى أجيبه، فأتاه فأوصاه بأشياء، فقال: «يا علي: لأن يهدي اللّه على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس».
  ٢٢٧ - وبه: قال السيد: أخبرنا أبو بكر محمد بن علي الجورذاني المقري.
  قال: أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن شهدل المديني. قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة. قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبو عبد اللّه. قال: حدّثنا أبي. قال: حدّثنا حصين بن مخارق عن خليفة بن حسان عن زيد بن علي @ «كذلك إنما يخشى اللّه من عباده العلماء» قال: على قدر منازلهم في العلم باللّه شدة خشيتهم.
  ٢٢٨ - وبإسناده قال: حدّثنا حصين عن أبي جمرة عن الأصبع بن نباتة عن علي # كذلك {إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ}[فاطر: ٢٨] قال: أعلم الناس باللّه أشدهم خشية.
  ٢٢٩ - وبه: قال: أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد الأزدي بقراءتي عليه. قال: أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم بن سنبك. قال: أخبرنا أبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني. قال: حدّثنا أبو بكر محمد بن زكريا المروروذي. قال: حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي الأعور. قال: حدّثني موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه