الأمالي الكبرى (الخميسية)،

يحيى بن الحسين الشجري (المتوفى: 479 هـ)

[الحديث التاسع والعشرون] في مدح القناعة والاجتزاء باليسير وما يتصل بذلك

صفحة 283 - الجزء 2

  الطبراني، قال: وحدّثنا أحمد بن المعلى الدمشقي والحسين بن إسحاق التستري، قالا:

  حدّثنا هشام بن عمار، قال: حدّثنا معاوية بن يحيى. قالوا: حدّثنا أرطأة بن المنذر، قال:

  حدّثنا غيلان بن معشر، قال: سمعت أبا أمامة يقول: توفي رجل على عهد النبي ÷ فلم يجدوا له كفنا، فقالوا: يا رسول اللّه إنا لم نجد له كفنا، قال: التمسوا في مئزره، فوجدوا دينارين، فقال النبي ÷: «كيتان صلوا على صاحبكم» هذا غيلان بن معشر المقرائي، ومقري قرية بدمشق.

  ٢٤٥٤ - وبه: قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو الفضل عبيد اللّه بن عبد الرحمن بن محمد الزهدي، قال: حدّثنا ابن مخلد، قال: حدّثني محمد بن يوسف، قال: حدّثنا علاء، قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: اللهم لا ترزقني مالا ولا ولدا ولا دارا ولا خادما وما أعطيتني من الدنيا مما تكرهه فخذه مني.

  ٢٤٥٥ - وبه: قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الذكواني، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان، قال: حدّثنا ابن أبي عاصم، قال: سمعت عسكر بن الحصين السائح، قال: رأى إبراهيم بن أدهم مستلقيا تحت ميل وهو يقول: مساكين الملوك الذين طلبوا الراحة فأخطئوا الطريق.

  ٢٤٥٦ - وبه: قال السيد الإمام ¥: قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن ريذة قراءة عليه بأصفهان، قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدّثنا أبو حفص عمر بن يزيد الرقاشي العصري، قال:

  حدّثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن شقيق بن سلمة عن عبد اللّه بن مسعود، قال: قال رسول اللّه ÷: «ما بال أقوام يشرفون المترفين ويستخفون بالعابدين، ويعملون بالقرآن ما وافق أهواءهم، وما خالف أهواءهم تركوه، فعند ذلك يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض فيما يدرك بغير سعي من القدر المقدور، الأجل المكتوب والرزق المقسوم، ولا يسعون فيما لا يدرك بالسعي من الحق الموفور والسعي المشكور والتجارة التي لا تبور».

  ٢٤٥٧ - وبه: قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم الشافعي البزار قراءة عليه، قال: حدّثنا إبراهيم بن عبد اللّه البصري، قال: حدّثنا الأنصاري، قال: حدّثني سليمان التيمي: أن أبا عثمان النهدي حدثهم عن أسامة بن زيد أن رسول اللّه ÷ قال: «قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين، وقمت على باب النار فإذا عامة من يدخلها النساء».