الأمالي الكبرى (الخميسية)،

يحيى بن الحسين الشجري (المتوفى: 479 هـ)

[الحديث السادس والثلاثون] في ذكر آخر الزمان وأشراط الساعة وأماراتها وما يتصل بذلك

صفحة 365 - الجزء 2

  ٢٧٦٨ - وبه: قال: أخبرنا محمد بن محمد بن عثمان البندار بقراءتي عليه، قال:

  أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن إبراهيم بن أيوب بن ماشي، قال: حدّثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد اللّه البصري، قال: حدّثنا إبراهيم بن بشار قال: حدّثنا سفيان، قال: حدّثنا الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، يبلغ به النبي ÷ قال: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين كأن وجوههم المجان المطرقة»⁣(⁣١).

  ٢٧٦٩ - وبه: قال: أخبرنا محمد بن علي بن محمد المؤدب قراءة عليه، قال:

  أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان، قال: حدّثنا أحمد بن عبد اللّه بن يونس، قال: حدّثنا زهير بن معاوية عن العلاء بن المسيب أنه سمع الفضل بن عمرو يقول: قال علي #: خذوا العطاء ما كان طعمة، فإن كان عن دينكم فاتركوه.

  ٢٧٧٠ - وبه: قال: أنشدنا محمد بن العباس بن حيوية الخراز، قال: أنشدنا محمد بن عبد اللّه الكاتب، قال: أنشدنا أبو محمد الأنباري: [البسيط]

  مضى الكرام وأبقوا حسرة بقيت ... على الفؤاد فما يرجى لها آسي

  إن كنت تهوى بأن تحوي الغنى كملا ... فشح نفسك عما في يد الناس

  إن الفقير حريص دهره أبدا ... حتى يغيب في لحد وإرماس

  فقل لنفسك إن أبصرتها شرهت ... أبقى عليك فليس الناس بالناس

  ٢٧٧١ - وبه: قال السيد الإمام |: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن ريذة قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدّثنا أبو مسلم الكشي، قال:

  حدّثنا سليمان بن حرب (رجع) قال السيد: وأخبرنا أبو بكر، قال: وأخبرنا سليمان، قال: وحدّثنا عبدان، قال: حدّثنا شيبان بن فروخ، قال: حدّثنا جرير بن حازم، قال سمعت الحسن: قال: حدّثنا بحر بن تغلب، قال؛ سمعت رسول اللّه ÷ يقول: «إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا أقواما كأن وجوههم المجان المطرقة، وإن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما ينتعلون الشعر».

  ٢٧٧٢ - وبه: قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان، قال: حدّثنا أبو خليفة، قال: حدّثنا عثمان بن الهيثم، قال: حدّثنا عوف عن شهر، عن أبي هريرة أن رسول اللّه ÷ قال: «إن من أشراط الساعة أن ترى رعاء الشاء رؤوس وأن ترى الحفاة العراة الجوّع يتبارين في البناء، وأن ترى الأمة تلد ربها وربتها»⁣(⁣٢).


(١) أخرجه أحمد في المسند (١٧٠٢٠).

(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٩).