[وجوب شكر المنعم]
صفحة 62
- الجزء 1
  وكان قاضي القضاة عبد الجبار بن أحمد الهمداني نفع الله بصالح عمله يرى رأي القاسم ويحيى @ في ذلك، ويقول: إن المعصية من حقها أن تعظم لعظم نعمة المَعْصِي، كما تَعْظُم حقوق الوالدين، إذا كانت نعمة عظيمة، ولانعمة تكون أعظم من نعمة الله تعالى، فيجب عظم معصيته. وقال: إن المعصية والطاعة إذا تساويا فيجب أن يكون العقاب أعظم.
  وقد قيل عن بعض من يرفع الحديث إلى رسول الله ÷: «لاتنظر إلى صغر الذنب، وانظر إلى عظم من عصيت».