[معرفة أنه لا بد من رسول]
صفحة 79
- الجزء 1
  خبر متواتر من جهة اللفظ والمعنى، معلوم منهما جميعاً، وذلك كالخبر المروي في ركعتي الفجر في صلاة الفجر، وفي وجوب خمسة دراهم عند تمام النصاب.
  والقسم الثاني: متواتر من جهة اللفظ، والمعنى مختلف فيه، كقوله #: «من كنت مولاه فعلي مولاه»، وقوله ÷: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لانبي بعدي»، فلفظ هذا الخبر منقول متواتر، ومعناه مختلف فيه، فهذان القسمان يقبلان في أصول الدين وفروعه، وهما كآية من القرآن في كونهما حجة، وإليهما أشار # في جرح البدن والمال من الراوي.
  والقسم الثالث من الأخبار: هو الخبر المستفيض وهو الظاهر عند كثير من