[أقسام الأخبار]
  أدركه منكم وهو يريد فليبقر بطنه». قال الحسن: فلم يفعلوا فأذلهم الله تعالى.
  روي عن شريك، عن ليث، عن طاووس، عن عبد الله بن عمر قال: تركت أبي يتهيأ للمضي إلى النبي ÷ فدخلت على رسول الله ÷ (فسمعته) يقول: «ليدخلن علي رجل يموت على غير ملتي» فرهبت أن يكون أبي، فمازالت عيني إلى الطريق حتى دخل معاوية.
  وروي أنه مات وفي عنقه صليب.
  والقول بالعدل قول الأنبياء والرسل والسلف الصالح من هذه الأمة.
  وروي عن الحسن أنه قال: إذا كان يوم القيامة دعي إبليس وقال الله: ماحملك على الاَّ تسجد لآدم فيقول: يا رب أنت حلت بيني وبين ذلك. فقال له: كذبت. فيقول: إن لي شهوداً، فينادى أين القدرية شهود إبليس وخصماء الرحمن، فتقوم طوائف من هذه الأمَّة، فيخرج من أفواههم دخان أسود فيطبق وجوههم فتسود، وذلك قول الله تعالى {وَيَوْمَ القِيَامَةِ تَرَى