[النظر للعلم بوجود المدبر الحكيم]
  هذا يستحيل فيها، وكذلك القول في الكراهة.
  والنظر، هو: التَّفَكُّر في الأدلة الذي يقع عليه الثواب والعقاب، على تقسيم في النَّظر من جهة اللغة، فمنه: المشاهدة للأجسام، ومنه الانتظار، ومنه التَّفَكر، وهو الذي يعتمد عليه في هذا الباب أهل العدل والتوحيد.
  (إلى) من حروف الجر والصفات.
  (هذه): إشارة إلى شَخْصٍ موجودٍ مُدْرَكٍ محدودٍ.
  (الأعاجيب): جمع لشيء يَعْجَب منه المتفكر في الخلق العجيب والصنعةِ المحكمة المتقنة، لمن تفكر ونظر نظراً صحيحاً، ولايلزم في ذلك قول من زعم أن الناظر طالب لشيء لم يحصل، وهذا يستحيل في هذا الباب.
  ثم قال: (المختلفات، المدركات بالحواس، من السماء والأرض، ومابث فيهما من الحيوان، المجتلبة إلى أنفسها المنافع، النافرة عن المضار، أنها محدثة لظهور الإحداث فيها).
  يشتمل هذا الكلام على أن الجسم لايخلو من الأكوان، وهي أعراض