متن قطر الندى وبل الصدى،

ابن هشام الأنصاري (المتوفى: 761 هـ)

(باب) المفعول منصوب وهو خمسة:

صفحة 16 - الجزء 1

  كيا حسنا وجّهه ويا طالعا جبلا ويا رفيقا بالعباد، أو نكرة غير مقصودة، كقول الأعمى يا رجلا خذ بيدي. والمفرد المعرفة يبنى على ما يرفع به كيا زيد ويا زيدان، ويا زيدون ويا رجل لمعيّن.

  (فصل): وتقول يا غلام بالثّلاث وبالياء فتحا وإسكانا وبالألف، ويا أبت ويا أمّت ويا ابن أمّ ويا ابن عمّ بفتح وكسر، وإلحاق الألف أو الياء للأوّلين قبيح، وللآخرين ضعيف.

  (فصل): ويجري ما أفرد أو أضيف مقرونا بأل من نعت المبنيّ وتأكيده وبيانه ونسقه المقرون بأل على لفظه أو محلّه، وما أضيف مجرّدا على محلّه، ونعت أيّ على لفظه، والبدل والمنسوق المجرّد كالمنادى المستقلّ مطلقا، ولك في نحو [يا زيد زيد اليعملات]. فتحهما أو ضمّ الأوّل.

  (فصل): ويجوز ترخيم المنادى المعرفة، وهو: حذف آخره تخفيفا، فذو التّاء مطلقا كيا طلح ويأثب، وغيره بشرط ضمّه وعلميّته ومجاوزته ثلاثة أحرف كيا جعف ضمّا وفتحا ويحذف من نحو سلمان ومنصور ومسكين حرفان ومن نحو معديكرب الكلمة الثّانية

  (فصل): ويقول المستغيث: يا لله للمسلمين بفتح لام المستغاث به إلّا في لام المعطوف الّذي لم يتكرّر معه يا ونحو يا زيد لعمرو، ويا قوم للعجب العجيب، والنّادب وازيدا وا أمير المؤمنينا وا رأسا، ولك إلحاق الهاه وقفا.