أن لاإله إلاالله وأن محمداً عبده ورسوله، والثالثة ليس من نبي إلا وهو يحاسب يوم القيامة بذنبٍ غيري لقوله تعالى: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ}⁣[الفتح: ٢]».

  وفي العلوم وأمالي الإمام أبي طالب # نحوه.

فصل في صفة الوضوء

  في العلوم: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا محمد بن راشد، قال: حدثنا عيسى بن عبدالله قال أخبرني أبي عن أبيه عن جده عن علي # قال قال رسول الله ÷: «لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر الله».

  وفي شرح التجريد: أخبرنا أبوالعباس الحسني ¥، قال: أخبرنا أبوزيد عيسى بن محمد العلوي الرازي، قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا أحمد بن عيسى عن حسين بن علوان عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $ قال: جلست أتوضأ فأقبل رسول الله ÷ حين ابتدأت الوضوء فقال: «تمضمض واستنشق واستنثر».

  وفي المجموع: حدثني زيد بن علي عن أبيه علي بن الحسين، عن جده الحسين بن علي، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالبٍ $، قال: «رأيت رسول الله ÷ توضأ فغسل وجهه وذراعيه ثلاثاً