صلاة الكسوف:
صلاة الكسوف:
  قال الله تعالى: {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ٥٩}[الإسراء: ٥٩].
  وفي العلوم: أخبرنا محمد، حدثني أحمد بن عيسى عن حسين بن علوان عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $ قال: «كان جبريل # عند رسول الله ÷ ذات ليلة إذ انكسف القمر، فقال رسول الله ÷: ياجبريل ما هذا؟ فقال أما إنه أطوع لله منكم، أما إنه لم يعص ربه منذ خلقه، وهذه آية وعبرة فقال رسول الله ÷: ياجبريل فما ينبغي عنده وما أفضل ما يكون من العمل؟ قال الصلاة وقراءة القرآن».
  وفي المجموع: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: «سألت رسول الله ÷ عن أفضل ما يكون من العمل في كسوف الشمس والقمر، فقال رسول الله ÷: الصلاة وقراءة القرآن».
  وفيه: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $: «أنه كان إذا صلى بالناس صلاة الكسوف بدأ فكبر، ثم قرأ الحمد وسورةً من القرآن، يجهر بالقراءة ليلاً كان أو نهاراً، ثم يركع نحواً مما قرأ ثم يرفع رأسه من الركوع فيكبر حتى يفعل ذلك خمس مراتٍ، فإذا رفع رأسه من الركوع الخامس قال: سمع الله لمن حمده، فإذا قام لم يقرأ بعد، ثم يكبر فيسجد سجدتين، ثم يرفع رأسه فيفعل في الثانية كما