باب في ذكر ثواب من غسل ميتا وشيعه وصفة الغسل والتكفين وما يتصل بذلك
  اللذات. قالوا: وما هاذم اللذات يا رسول الله؟ قال: الموت، فإنه من أكثر ذكر الموت تسلى عن الشهوات، ومن تسلى عن الشهوات هانت عليه المصيبات، ومن هانت عليه المصيبات سارع إلى الخيرات».
  وفيه: حدثنا أبوعبدالله أحمد بن محمد البغدادي، قال حدثنا عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر، قال حدثنا علي بن محمد النخعي، قال حدثنا سليمان بن إبراهيم بن عبيد المحاربي، قال حدثنا نصر بن مزاحم المنقري، قال حدثني إبراهيم بن الزبرقان التيمي، قال حدثني أبوخالد الواسطي، قال حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال قال رسول الله ÷: «من أكيس الناس؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: أكثرهم ذكراً للموت، وأشدهم له استعداداً». ورواهما في المجموع.
باب في ذكر ثواب من غسل ميتا وشيعه وصفة الغسل والتكفين وما يتصل بذلك
  في المجموع: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «من غسل أخاً له مسلماً، فنظفه ولم يقذره، ولم ينظر إلى عورته، ططولم يذكر منه سوءاً ثم شيعه وصلى عليه ثم جلس حتى يدلى في قبره خرج من ذنوبه عطلاً». ورواه في العلوم.
  وفي المجموع: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $