باب فضل ذكر الموت والحث على الاستعداد له وما يتصل بذلك
  {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ٣٠ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ ٣١}[الزمر: ٣٠ - ٣١].
  وقال تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ٤٢}[الزمر: ٤٢].
  وقال تعالى: {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ١٩ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ٢٠ وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ٢١ لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ٢٢}[ق: ١٩ - ٢٢].
  وقال تعالى: {قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ٨}[الجمعة: ٨].
  وقال تعالى: {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ ٣٦ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ٣٧}[ق: ٣٦ - ٣٧].
  وكم اشتمل عليه القرآن المجيد من الوعد والوعيد والزجر والتهديد نسأل الله السلامة والتوفيق.
  في أمالي الإمام أبي طالب #: حدثنا أبوعبدالله أحمد بن محمد المعروف بالأبنوسي ببغداد، قال حدثنا أبوالقاسم عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر، قال حدثني علي بن محمد النخعي الكوفي، قال حدثنا سليمان بن إبراهيم بن عبيد المحاربي، قال حدثنا نصر بن مزاحم المنقري قال حدثنا إبراهيم بن الزبرقان التيمي، قال حدثني أبوخالد الواسطي، قال حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال قال رسول الله ÷: «أديموا ذكر هاذم