باب الثواب الصبر على المصيبة
باب الثواب الصبر على المصيبة
  قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ١٥٥ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ١٥٦ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ١٥٧}[البقرة: ١٥٥ - ١٥٧].
  وفي المجموع: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «الأجر على قدر المصيبة، فمن أصيب بمصيبةٍ فليذكر مصيبته بي؛ فإنكم لن تصابوا بمثلي».
باب تحريم النياحة على الميت وخرق الجيب وحلق الشعر والدعاء بالويل والثبور وما يتصل بذلك
  في المجموع: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ أن النبي ÷: «نهى عن النوح».
  وفيه حدثني: زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «ليس منا من حلق، ولا من سلق، ولا من خرق، ولا من دعا بالويل والثبور».
  وفي العلوم: أنبأنا محمد أنبأنا أحمد بن عيسى عن حسين عن أبي خالد عن زيد عن آبائه عن علي # قال: (أوتي رسول الله ÷ فقيل له: هذا عبدالله بن رواحه ثقيل، فأتاه وهو مغمى