رسالة إلى طلبة العلم والدعاة إلى الله،

طيب عوض منصور (معاصر)

(1) - التفقه في الدين:

صفحة 28 - الجزء 1

  وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ.

  وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ.

  وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ».

  وَوَرَدَ أَيْضًا: عَنِ النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ الصِّحَّةَ وَالْفَرَاغَ نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ» ..

  وَنَحْنُ نَسْتَعِيذُ بِاللَّهِ مِنْ أَنْ نُغْبَنَ بِفَضْلِ نِعْمَتِهِ عَلَيْنَا، وَنَجْهَلَ نَفْعَ إحْسَانِهِ إلَيْنَا ..

  وَوَرَدَ أَيْضًا: فِي الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ، وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «إِذَا أَتَى عَلَيَّ يَوْمٌ لاَ أَزْدَادُ فِيهِ عِلْمًا يُقَرِّبُنِي إِلَى اللَّهِ ø فَلاَ بُورِكَ لِي فِي طُلُوعِ شَمْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ».

  قَالَ الإِمَامُ الْمُوَفَّق بِاللَّهِ فِي كِتَابِ الاعْتِبَارِ وَسَلْوَة الْعَارِفِينَ:

  وَفِي بَعْضِ مَوَاعِظِ أَهْلِ الْبَيْتِ $: عَنِ النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «مَنِ اسْتَوَى يَوْمَاهُ فَهُوَ مَغْبُونٌ، وَمَنْ كَانَ أَمْسُهُ خَيْرًا مِنْ يَوْمِهِ فَهُوَ مَلْعُونٌ، وَمَنْ لَمْ يَتَعَاهَدِ