رسالة إلى طلبة العلم والدعاة إلى الله،

طيب عوض منصور (معاصر)

الإهداء

صفحة 3 - الجزء 1

الإِهْدَاءُ

  

  الْحَمْدُ لِلَّهِ الْقَائِل: «وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ المُسْلِمِينَ».

  وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى خَاتَمِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، سَيِّدنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، الَّذِينَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهيراً.

  إِلَى إِخْوَتِي طَلَبَةِ الْعِلْمِ، وَالدُّعَاةِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى:

  إِلَيْكُمْ: إِخْوَتِي الْمُعَلِّمِينَ وَالْمُعَلِّمَاتِ:

  يَا مَنْ تَحْمِلُونَ مَشَاعِلَ الْهِدَايَة وَالْحَقِّ، مُنْذُ فَجْرِ الإِسْلاَمِ.

  إِلَيْكُمْ: أَنْتُمْ يَا مَنْ تَبْذُلُونَ جُهْدَكُمْ وَطَاقَتَكُمْ فِي تَرْبِيَةِ الأَجْيَالِ ...

  يَا مَنْ تَعْمَلُونَ فِي مَجَالاَتِ الإِرْشَادِ وَالدَّعْوَةِ إِلَى اللَّهِ، فِي صَمتٍ لاَ تَبْتَغُونَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ مَدْحًا مِنْ أَحَدٍ، أَوْ جَزَاءً، وَلاَ سُمْعَة، أَوْ رِيَاء.