رسالة إلى طلبة العلم والدعاة إلى الله،

طيب عوض منصور (معاصر)

الإهداء

صفحة 5 - الجزء 1

  بَلْ تُرِيدُونَ الأَجْرَ مِنَ اللَّهِ وَحْدَهُ، لاَ حَرَمَكُمْ اللَّهُ ذَلِكَ.

  إِلَيْكُمْ: أَيَّهَا الْمُرَبُّونَ، وَالْمُرَبِّيَاتِ لِلأَجْيَالِ ..

  يَا مَنْ شَرَّفَكُمُ اللَّهُ بِمهْنَةِ الأَنْبِيَاءِ وَالرُّسُلِ $.

  يَا مَنْ تَدْعُونَ إِلَى اللَّهِ فِي كُلِّ مَوْقِعٍ أَنْتُمْ فِيهِ ..

  فِي بُيُوتِكُمْ دُعَاةً إِلَى اللَّهِ، وَفِي أَعْمَالِكُمْ دُعَاةً إِلَى اللَّهِ، وَفِي مُجْتَمَعَاتِكُمْ الصَّغِيرَةِ وَالْكَبِيرَةِ دُعَاةً إِلَى اللَّهِ.

  إِلَيْكُمْ: يَا مَنْ تَعِيشُونَ حَيَاة التَّعْلِيمِ، وَتَسْتَغْرِقُونَ فِيهَا بِعُقُولِكِمْ وَقُلُوبِكِمْ، وَلاَ تَرْضَوْنَ عَنْهَا بَدِيلاً ....

  لاَ تَفْتُرُونَ، وَلاَ تَسْأَمُونَ، وَلاَ تَمَلُّونَ ....

  يَا مَنْ سَارُوا عَلَى مَنْهَجِ الْعِلْم، وَالْعُلَمَاء، وَجَعَلْتُمْ أَجْنِحَتَكُمْ وَقُوداً لِلانْطِلاَقِ إِلَى جَنَّةِ الرَّحْمَنِ.

  إِلَيْكُمْ: يَا مَنْ يَقُومُونَ بِمُهِمَّةِ الأَنْبِيَاءِ، وَالْمُرْسَلِينَ، وَهِيَ هِدَايَةُ الأُمَّةِ إِلَى مَا يَنْفَعُهَا فِي دِينِهَا وَدُنْيَاهَا، وَآخِرَتِهَا ...

  يَا مَنْ حَمَلْتُمْ رَايَة الأَنْبِيَاءِ، وَسَلَكْتُمْ طَرِيقَ الرُّسُلِ الأَصْفِيَاءِ، عَلَيْكُمْ أَنْ تَعْتَزُّوا بِطَرِيقِكُمُ الَّذِي سِرْتُمْ فِيهِ، وَتَفْرَحُوا بِالْمَنْهَجِ الَّذِي تَدْعُونَ إِلَيْهِ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَجْمَعَكُمْ مَعَ الأَنْبِيَاءِ،