[كلمة «القدر»]
صفحة 126
- الجزء 1
  فنهض الشيخ مسروراً بما سمع وهو يقول:
  أنت الإمام الذي نرجو بطاعته ... يوم النشور من الرحمن رضوانا
  أوضحت من ديننا ما كان ملتبساً ... جزاك ربك عنّا فيه إحسانا
  نفسي فداء لخير الناس كلهم ... بعد النبي علي الخير مولانا
  نفى الشكوك مقال منك متضح ... وزاد ذا العلم والإيمان إيمانا
  فليس معذرة في فعل فاحشة ... يوماً لراكبها بغياً وعدوانا
  لا، لا، ولا قائل ناهيه أوقعه ... فيها عبدت إذاً ياقوم شيطاناً
  فأطلق # في أول كلامه بأن مسيره الذي هو طاعة لله تعالي وجهاد في سبيله كان بقضاء وقدر، وأراد