[الأدلة السمعية]
صفحة 56
- الجزء 1
  خالق لهذه الأشياء أن يسمي بهذه الأسماء، ولا شك أن من التزم جواز تسميته تعالى بهذه الأسماء القبيحة فقد كفر وألحد في أسمائه، بلا خلاف بين المسلمين. وكل مذهب يلزم عليه الكفر فلا إشكال في بطلانه.
  فهذه أدلة من جهة العقل تقتضي نفي أفعال العباد عن الله سبحانه، وأنها غير مخلوقة منه تعالى ..
  وأما الأدلة السمعية التي توضح أن العباد هم الفاعلون لأفعالهم والموجودون لها دون الله(١) فهي أكثر من أن تحصى في مثل هذا الموضع، غير أنا نذكرها هنا ما فيه كفاية لمن أنصف.
[الأدلة السمعية]
  فقد وردت النصوص الصريحة المقتضية أن العباد هم
(١) في ب فهو.