مقدمة المؤلف
صفحة 21
- الجزء 1
  الأول منها في ذكر القدرية وما جاء فيهم.
  الثاني منها في القول في خلق الأفعال.
  الثالث منها القول في الإرادة.
  الرابع منها القول في القضاء والقدر.
  الخامس منها القول في الضلال والهدى.
  السادس منها القول في التكليف وشرائطه وتوابعه.
  وبذلك يتم مقصود الكتاب.
  وقصدت(١) بما أوردته تمكين الناظر في الأدلة من التفكر فيها ليصل بذلك إلى العلم اليقين، ويخرج من دائرة المقلدين. فإن التقليد هلكة لمن وثق به ومهواة ضلال لمن وقع فيه.
  والتقليد(٢) فهو الاعتقاد المستند إلى قول الغير من غير اعتماد على حجة ولا بصيرة، فكأن المقلد يجعل اعتقاده
(١) في ب وقد قصدت.
(٢) التقليد في ب ساقطة.