خلاصة الفوائد،

جعفر بن أحمد بن عبد السلام (المتوفى: 573 هـ)

[أقوال التابعين]

صفحة 87 - الجزء 1

  [١] - وروي عن عبيد الله بن زياد⁣(⁣١) لعنه الله قال لعلي بن الحسين⁣(⁣٢) #: لما حُمِل إليه بعد قتل


(٤) عبيدالله بن زياد بن أبيه، وال جبار خطيب، ولد بالبصرة سنة ٢٨ للهجرة، عينه معاوية أميراً على البصرة سنة ٥٥ للهجرة، وأقره يزيد عليها سنة ٦٠ للهجرة، وكتب إليه: «بلغني أن الحسين بن علي قد توجه نحو العراق، فضع المناطر والمسالح، واحترس على الظن وخذ على التهمة» حدثت فاجعة كربلاء في أيامه أمر بقتل الحسين وقتل أهله وأن يوطأ بالخيل ويداس فوطئته الخيل حتى رضوا صدره وظهره. ولما مات يزيد سنة ٦٥ للهجرة بايع أهل البصرة عبيدالله ثم لم يلبثوا أن وثبوا عليه، وفر إلى الشام، ثم عاد إلى العراق، فلحق به إبراهيم بن الأشتر في جيش يطلب ثأر الحسين # فقتله إبراهيم في خازر من أرض الموصل، بعد تفرق جيشه، سنة ٦٧ للهجرة، وهو المعروف بإبن مرجانة، وهي أمه.

(الطبري ج ٦ ص ١٦٦، عيون الأخبار ج ١ ص ٢٢٩).

(٥) الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وابن فاطمة بنت رسول الله ÷، أبو الحسن، الملقب بزين العابدين، أحد من كان يضرب بهم المثل في الحلم والورع، ولد في المدينة سنة ٣٨ للهجرة وتوفي فيها سنة ٩٤ للهجرة، أحصي بعد موته عدد من كان يقوتهم سراً فكانوا نحو مائة بيت، قال بعض =