الحديث الأربعون في ذكر الجنة والنار
  ولا تمله، [ولو أطال المقام عندها، وإن كان المقام في ذلك على حسب ما تقتضيه شهواته فليس فيه(١) تحديد معلوم](٢)، وما فيه من ذكر ألوان الطعام، وكثرتها(٣) فهو دليل على سعة الملك هنالك(٤) كما قال (الله)(٥) تعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا ٢٠}[الإنسان]، وليس بممتنع، أو يكثر الألوان(٦) لما في كثرتها وسعتها، من إسباغ النعم، ومضاعفة الكرامة، وإن كان الأكل منها لا يستوعبها بالأكل(٧) بل يتناول منها ما يشتهيه، كما أن مائدة الملك يحضر فيها (من)(٨) (ألوان)(٩) الأطعمة (المضاعفة)(١٠) [مالا يستوعبه](١١) من
(١) في (المطبوعة): له.
(٢) ما بين المعقوفين في (ب) و (ج).
(٣) في (ب) و (ج): وكثرة الصحاف.
(٤) في (ب) و (ج): عظيم في الكرم هنالك، وفي (ج): على عظم الكرم هنالك.
(٥) في (أ): و (المطبوعة) و (ج): ساقط.
(٦) في (المطبوعة): أن يكثر الألوان، وفي (ب): أن تكثير ألوان الطعام، وفي (ج): أن يكثر ألوان الطعام.
(٧) في (المطبوعة): بأكل.
(٨) في (ج): ساقط.
(٩) في (أ) و (المطبوعة): الألوان.
(١٠) في (ب) و (ج): غير موجود.
(١١) في (المطبوعة): ساقط.