الأربعين الحديث العلوية وشرحها،

جعفر بن أحمد بن عبد السلام (المتوفى: 573 هـ)

الحديث الأربعون في ذكر الجنة والنار

صفحة 157 - الجزء 1

  ولا تمله، [ولو أطال المقام عندها، وإن كان المقام في ذلك على حسب ما تقتضيه شهواته فليس فيه⁣(⁣١) تحديد معلوم]⁣(⁣٢)، وما فيه من ذكر ألوان الطعام، وكثرتها⁣(⁣٣) فهو دليل على سعة الملك هنالك⁣(⁣٤) كما قال (الله)⁣(⁣٥) تعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا ٢٠}⁣[الإنسان]، وليس بممتنع، أو يكثر الألوان⁣(⁣٦) لما في كثرتها وسعتها، من إسباغ النعم، ومضاعفة الكرامة، وإن كان الأكل منها لا يستوعبها بالأكل⁣(⁣٧) بل يتناول منها ما يشتهيه، كما أن مائدة الملك يحضر فيها (من)⁣(⁣٨) (ألوان)⁣(⁣٩) الأطعمة (المضاعفة)⁣(⁣١٠) [مالا يستوعبه]⁣(⁣١١) من


(١) في (المطبوعة): له.

(٢) ما بين المعقوفين في (ب) و (ج).

(٣) في (ب) و (ج): وكثرة الصحاف.

(٤) في (ب) و (ج): عظيم في الكرم هنالك، وفي (ج): على عظم الكرم هنالك.

(٥) في (أ): و (المطبوعة) و (ج): ساقط.

(٦) في (المطبوعة): أن يكثر الألوان، وفي (ب): أن تكثير ألوان الطعام، وفي (ج): أن يكثر ألوان الطعام.

(٧) في (المطبوعة): بأكل.

(٨) في (ج): ساقط.

(٩) في (أ) و (المطبوعة): الألوان.

(١٠) في (ب) و (ج): غير موجود.

(١١) في (المطبوعة): ساقط.