عملي في التحقيق
صفحة 33
- الجزء 1
عملي في التحقيق
  كان الدافع الأول إلى تحقيق الكتاب هو أهميته:
  حين خرجت الأربعون العلوية المطبوعة من دون تحقيق عمدت إلى مقابلة نصوص أحاديثها من المسند (المجموع) فوجدت سقطاً وخطأً كبيراً مما دفعني إلى البحث عن نسخ كثيرة مخطوطة فاستخرجت نسختين من مكتبة الجامع الخارجية، ونسخة من المكتبة الداخلية فقابلت أولاً المطبوع بالمخطوطة (أ) فظهر كثير من السقط والأغلاط المطبعية، ثم بعد المقابلة عمدت إلى صف المخطوطة (أ) ومقابلة بقية النسخ عليها (ب) و (ج) و (المطبوعة) وإثبات المختلف في الحاشية.
  وتركز التحقيق على الآتي:
  ١ - تقطيع النص إلى فقرات، والفقرات إلى جمل، ووضع علامات الترقيم المعروفة.
  ٢ - جعلت عنوان كل حديث بارزاً وبخط سميك، وجعلت نص الحديث بخط أقل سمكاً من خط العنوان، وباقي ما