الحديث السابع في فضل النبي ÷
  يُحَاسَبُ يَوْمَ القِيَامَةِ بِذَنْبٍ غَيْرِي لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ}[الفتح: ٢]»(١).
  قال القاضي ¦: وهذا الخبر مشتمل على ثلاث فوائد:
  الأولى منها: بيان فضل النبي ÷(٢) على غيره من الأنبياء $(٣) بما أعطاه من هذه الخصال(٤) [في الدين والدنيا، وبما يعطاه في الآخرة من هذه الفضائل الشريفة](٥).
  والثانية: أن أمته # يكون لها في القيامة مزية على غيرها من الأمم(٦) وعلامات [ظاهرة](٧) تعرف بها (وذلك مما يؤكد كونها أفضل الأمم كما ورد به القرآن الكريم في قوله تعالى)(٨): {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}[آل عمران: ١١٠].
(١) مجموع الإمام زيد @ ص ٧، ٧١، رقم (٢١).
(٢) في (ب) و (ج): نبينا.
(٣) في (ج): عليهم الصلاة والسلام.
(٤) في (ب) و (ج): الفضائل العظيمة.
(٥) في (ب) و (ج): في الدنيا والآخرة.
(٦) في (ب) و (ج): دل على فضل أمته على سائر الأمم وأن لها مزايا.
(٧) في (ب) و (ج): ساقطة.
(٨) في (ب) و (ج): وقد قال تعالى، وفي (ج): وقد قال الله تعالى.