الحديث الثامن في الحث على الصلاة على النبي ÷
  صاحبها، وكثرة ثوابه.
  والثانية: أن ذلك الثواب يضاعف يوم الجمعة، ويضاعف ثواب سائر الأعمال في هذا اليوم أيضاً وذلك يقتضي فضيلة يوم الجمعة على غيره من(١) الأيام، (خلافاً لمن جحد فضيلة الأيام كما يذهب إليه المطرفية)(٢).
  والثالثة: أن أعلى الدرجات في الجنة مسماة(٣) بالوسيلة، وأنه (#)(٤) أحق (الناس)(٥) بها.
(١) في (ب) و (ج): سائر.
(٢) في (ب) و (ج): خلافاً للمُطرَّفِيَّة فإنهم جحدوا فضيلة الأيام. والمُطرَّفِيَّة: أصحاب مُطَرَّف بن شهاب، فارقوا الزيدية بمقالات في أصول الدين.
منها:
١ - ما خلق الله بقصده وإرادته إلا الأصول الثلاثة [ماء، هواء، تراب] والمعلوم أن الله خالق لجميع العالم من الأرض والسماء وما بينهما وما تحت الثرى.
٢ - أن الآلام والنقائص ليست من خلق الله وأنها قبيحة.
والمعلوم أن الآلام والنقائص من الله حسنة وغيرها من الأقوال، لذا كفرهم كثير من الزيدية، ولهم رسائل وكتب كثيرة في الرد عليهم. انظر المنية والأمل والمصباح اللائح في الرد على المطرفية.
(٣) في (ب) و (ج): تسمى.
(٤) في (ج): عليه الصلاة والسلام.
(٥) في (ب) و (ج): ساقطة.