الحديث التاسع عشر في خشوع الصلاة
صفحة 85
- الجزء 1
  والثانية: أن خشوع القلب وهو إقباله(١) على الصلاة (هو الأصل الذي متى حصل تبعه خشوع الجوارح، وفيه حث على الإقبال عليها)(٢) وتفريغ القلب عما سواها.
  والثالثة: أن ذلك وأمثاله من الأفعال اليسيرة (مما ينبغي للمصلي أن يدفعه عن نفسه)(٣) لأنه وإن لم يفسد الصلاة فهو يقتضي نقصاناً في ثوابها.
(١) في (ب) و (ج): الإقبال.
(٢) في (ج): ساقط.
(٣) في (ب) و (ج): يستحب للمصلي تركه.