الحديث الثاني والعشرون في صدقة السر
صفحة 94
- الجزء 1
  أوفي الدنيا والآخرة، وأنهما ميمونتان [مباركتان](١)، [فاستعمال اليد في النعمة ظاهر في اللغة كما يقال: عندي لفلان يد معناه نعمة، وعلى ذلك يحمل قوله تعالى: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ}](٢) [المائدة: ٦٤].
  والثالثة: أن الله تعالى يعظم (ثواب)(٣) صدقة السر، (ويدخر لصاحبها [](٤) من الأجر)(٥) فوق ما يظنه المتصدق، (وحقق ذلك بالمثال المضروب)(٦) وأن اللقمة تصير مثل أُحُدٍ)(٧) (وهو جبل عظيم بقرب المدينة)(٨).
(١) في (المطبوعة): ساقط.
(٢) ما بين المعقوفين ساقط في (ب) و (ج).
(٣) في (ب) و (ج): ساقط.
(٤) في (المطبوعة): لصاحبها بها.
(٥) في (ب) و (ج): يعني يضاعفها.
(٦) في (ب) و (ج) ساقط.
(٧) في (ب) و (ج) حتى تصير اللقمة مثل أحد.
(٨) في (ب) و (ج): ساقط ..