البيان المعقول،

محمد بن صلاح القاسمي (المتوفى: 1421 هـ)

باب الحظر والإباحة

صفحة 86 - الجزء 1

  س: إلى كم ينقسم المفهوم؟

  ج إلى قسمين مفهوم موافقة، ومفهوم مخالفة.

  س: ما هو مفهوم الموافقة؟

  ج: هو كون المسكوت عنه موافقاً كما فوق المثقال من قوله تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ٧}⁣[الزلزلة].

  س: ما هو مفهوم المخالفة؟

  ج: هو أن يكون المسكوت عنه مخالفاً للمنطوق به ويسمى دليل الخطاب.

  س: ماهي أقسامه؟

  ج: مفهوم الصفة، ومفهوم الشرط مثل: {وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ}⁣[الطلاق: ٦] والغاية نحو: {حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ}⁣[البقرة: ٢٣٠] والعدد: نحو: {ثَمَانِينَ جَلْدَةً}⁣[النور: ٤] ونحو: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ}⁣[التوبة: ٦٠].

  س: ما شرطه؟

  ج: شرطه أن لا يخرج مخرج الأغلب مثل: {وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ}⁣[النساء: ٢٣] ولا لسؤال، ولا لحادثة، ولا تقدير جهالة أو خوف أو غير ذلك مما يقتضي تخصيصه بالذكر.