[بعض صفات أصحاب النبي ÷]

  ثم ذكر الإمام # صفات أصحاب النبي ÷ على جهة الإجمال، وبعض مناقبهم، وذكر المهاجرين والأنصار، وما كان بينهم من الإخاء والإيثار على جهة الإجمال، والتفصيل يحتاج إلى تطويل ليس هذا موضعه، ونسرد الأبيات وتخميسها بدون تعليق أو شرح إلا حسب ما تقتضيه الحاجة في بيان المعنى.

  للهِ مُحْتَكِمٌ باللهِ مُعْتَصِمُ

  بِالجُودِ مُتَّسِمٌ بِالفَضْلِ مُعْتَلِمُ

  وَالرَّوْعُ مُلْتَطِمٌ والنَّقْعُ مُرْتَكِمُ

  بِاللهِ مُلْتَزِمٌ فِي اللهِ مُعْتَزِمٌ ... للهِ مُنْتَقِمٌ فِي اللهِ مُغْتَفِرُ

  ما بين القوسين من التخميس ليس من الأصل، وإنما هو زيادة مني.

  [فَضْلٌ عَظِيمٌ وَتَكْرِيمٌ ومَرْتَبَةٌ

  جَاءَتْ لِطَهَ وَأخلَاقٌ مُهَذَّبَةٌ

  اللهُ أَيَّدَهُ والوَقْتُ مَسْغَبَةٌ]

  فِي فِتْيَةٍ لَمْ تَفُتْهُمْ قَطُّ مَنْقَبَةٌ ... لَهْمْ بِإِدْرَاكِ أَسْنَى المَجْدِ مُعْتَبَرُ

  إِنْ فُوخِرُوا فَخَرُوا أو قُوْرِعُوا قَرَعُوا

  أَوْ صُوحِبُوا رَفَعُوا أَوْ نُوزِعُوا وَضَعُوا

  نَافُوا ورَاقُوا المَلَا فِي كُلِّ مَا صَنَعُوا

  إِنْ طَالَبُوا بَلَغُوا أَوْ طُولِبُوا امْتَنَعُوا ... أَوْ غَالَبُوا غَلَبُوا أَوْ قُوهِرُوا قَهَرُوا