[ذكر الجد السادس: وهو مرة]
  بكونه منها، كما شرفت به العرب كافة، وزادهم كونه منهم شرفاً وفخراً.
  فهو خليفة الله في أرضه، بل سيد خلفائه في الأرض ÷.
  وفي البيت: ذكر الجد الخامس من أجداده ÷ وهو: كلاب بن مرة، وأشار في البيت إلى سبب تسمية كلاب، وأنه من المكالبة للعدو والكفاية لأمره، أو من التكثير.
[ذكر الجد السادس: وهو مرة]
  زَعِيمُ كُلِّ زَعِيمٍ مِثْلُ نَارِ حَضَنْ
  مِنْ فِتْيَةٍ دُونَ إِلْمَامِ الخُطُوبِ جُنَنْ
  يُرْجُونَ إِنْ قَلَّبَ الدَّهْرُ الخَؤُونُ مِجَنّ
  مِنْ مُرَّةٍ مُرُّ تَيْمٍ للعِدَى ولِمَنْ ... وَالَاهُ أَروَى الجَنَا تَشْتَارُهُ المُرَرُ
  الزعيم: سيد القوم ورئيسهم، وحضن: جبل مشهور بنجد. والجنن: جمع جنة: وهي الوقاية. والمجن: الترس، وقلب ظهر المجن: مثل يضرب لمن تغيرت حالاته.
  وفي البيت: ذكر الجد السادس من أجداده ÷ وهو: مرة بن كعب، وأشار إلى أن مرة منقول من وصف الحنظل والعلقم، لأن طعمه مُرٌّ، ولكن مر للعدى، وللأولياء حلو الجنا في وقت الشدة والمرارة.