القول الأزهر شرح وسيلة الإمام المطهر في مدح وخصائص سيد البشر،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

[الجد السابع والثامن: وهما كعب بن لؤي]

صفحة 38 - الجزء 1

[الجد السابع والثامن: وهما كعب بن لؤي]

  كَأَّنَّهُ عَلَمٌ لِلْمُلْتَجِينَ بَدَا

  وَإِنْ عَدَا قُلْتَ هذَا اللَّيْثُ حِينَ عَدَا

  قَتِيلُهُ هَدَرٌ فِي الرَّوْعِ لَيْسَ يُدَا

  مِنْ كَعْبٍ ابْنِ لُؤَيٍ مَا لَوَى أَبَدَاً ... لَهُ اللِّوَا وَهْوَ وَالِي الكَوْثَرِ انْ كَثُرُوا

  التخميس: العلم: الجبل الطويل، ويطلق على الراية، وعلى كل ما يعقد على الرمح، فقد شبهه ÷ بالعلم الذي يلتجئ إليه المحتاجون.

  وعدا: بمعنى وثب، شبهه بالأسد في وثبته على فريسته.

  وفي صدر البيت: ذكر السابع والثامن من أجداده ÷.

  السابع: كعب بن لؤي، وهو أول من جمع الناس في يوم الجمعة، فكانت قريش تجتمع إليه فيها، فيخطبهم ويذكرهم بمبعث النبي ÷.

  والثامن: لؤي بن غالب، وأشار إلى أنه ÷ (ما لوى) عنقه تكبراً، أو لم يمطل صاحب دين.

[من الخصائص النبوية: اللواء والكوثر]

  ثم أشار في عجز البيت إلى منقبتين من مناقبه ÷ وخصائصه، وهما: اللواء والكوثر.