القول الأزهر شرح وسيلة الإمام المطهر في مدح وخصائص سيد البشر،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

[بعض الشمائل والصفات والخصائص المحمدية]

صفحة 47 - الجزء 1

  (الظن) هنا هو البخل، أي ليس يبخل في وقت الشدة والقحط والجدب.

  ومهما كانت إساءة الزمن فلن تجد منه إلا الإحسان والحسن.

  (الرحلتين) أي رحلة الهجرة، ورحلة الأسفار.

  (النعمتين) نعمة الدين، ونعمة الآخرة وهي الثواب لمن أطاع.

  رَضِيُّ وَجْهٍ إِذَا وَجْهُ الزَّمَانِ عَبَسْ

  ذَكِيُّ حَدْسٍ بِعِلْمِ الحَادِثَاتِ فَرِسْ

  فُكَنْ بِهِ وَاثِقَاً فِي الحَادِثَاتِ تَأَسّ

  سِبْطُ الذَّبِيحَينِ سَنَّ الذَّبْحَ فَهْوَ أَبُو السِـ ... ـسْبطَينِ مَنْ ذَبَحُوا أَوْ مَنْ بِهِ غَدَرُوا

  (سبط الذبيحين) أي ولد الذبيحين وهما: عبد الله بن عبد المطلب، فداه أبوه عبد الملطلب بمائة من الإبل.

  ونبي الله إسماعيل بن إبراهيم الخليل، فداه الله من الذبح، بكبش من الجنة.

  (سن الذبح) أي ما شرعه الله وسنه رسول الله ÷ من الذبح في الأضاحي، وكذلك في حج التمتع والقران.

  (والسبطين) هما الحسن والحسين، ابنا رسول الله ÷، ويدل على أنهما ابنا رسول الله أدلة كثيرة:

  منها: قوله ÷: «الحسن والحسين ابناي»، وقوله ÷: «كل بني أنثى ينتمون إلى أبيهم إلا ابني فاطمة فأنا أبوهما وعصبتهما».