[بعض الشمائل والصفات والخصائص المحمدية]
  ثم بين في عجز البيت ما فعلت بهما الأمة، من الغدر والسم للسبط الأكبر الحسن، والقتل والذبح للسبط الأصغر الحسين، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
  طَلْقُ المَحَيَّا بِهِ الِإسْلَامُ أَصْبَحَ حَيّ
  ومَنْ بِهِ للصَّلَاةِ الخَمْسِ نُودِيَ حَيّ
  مُحَمَّدٌ طَيِّبُ الآباءِ أَكْرَمِ حَيّ
  ذَا العَدْلُ فِي الدِّينِ والمَبعُوثُ فِي الثَّقَلَيْـ ... ـنِ وَهُو المُسَوَّدُ فِي الكَوْنَينِ لَا نُكُرُ
  كلمة حي في الثلاثة المواضع فيها جناس: فالأولى بمعنى الحياة المجازية، والثانية: بمعنى حي على الصلاة، والثالثة: أكرم قبيلة.
  أَجَلُّ مَنْ بِحِبَالِ المَكْرُمَاتِ وَصَلْ
  ومَنْ إِلَيهِ الهُدَى بَعدَ الذَّهَابِ وَصَلْ
  مَا قَالَ رَاجِيهِ للإحسَانِ لَيتَ لَعَلّ
  مُحَرِّمُ الحَرَمَينِ والذِي شَرَعَ الْـ ... ـحَجَّينِ الاكْبَرُ حَجُّ النَّحرِ والعُمَرُ
  (محرم الحرمين) أي مكة والمدينة.
  (والحجين) الحج الأكبر وهو حج البيت والمشاعر، والأصغر وهو العمرة.
  مَا زَالَ حِزْبُ الهُدَى مِنْ حَيثُ حَلّ يَحُلّ
  ومَنُّهُ لَمْ يَزَلْ للنَّائِبَاتِ يَحِلّ
  أَمْنَاً لِأُمَّتِهِ مِنْ حَيثُ حَلَّ فِحِلّ
  ذُو الْبَلْدَتَينِ وَذَا ذُو الهِجْرَتَينِ وَذُو الْـ ... ـحِزْبَينِ مَنْ هَاجُرُوا ثُمَّ الأُوْلَى نَصَرُوا
  (البلدتين) مكة المكرمة والمدينة المنورة.