القول الأزهر شرح وسيلة الإمام المطهر في مدح وخصائص سيد البشر،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

[بعض الشمائل والصفات والخصائص المحمدية]

صفحة 50 - الجزء 1

  المشرفة.

  و (الصلاتين) إما أن يكون المراد بهما: الحضر والسفر، أو السرية والجهرية، أو الليلية والنهارية، أو الفرائض والنوافل.

  و (الطهرين) الطهارة من الحدث الأصغر والحدث الأكبر.

  (والطهر) أي وهذا الطهر.

  محمد من به الدين الحنيف كمُلْ

  مذ قامَ قال لدين الجاهلية زُلْ

  فلم ينل دينه من بعد ذلك ذُلّ

  ذَا ذُو الطَّهُورَينِ ذا ذو المنبرين وذُو الـ ... ـإقامتين محطُّ الوزرِ والوزَرُ

  (الطهورين): الماء والتراب.

  (والمنبرين): جذع النخلة الذي كان يستند إليه في خطبته، ثم المنبر الذي صنع له ليصعد عليه، (والإقامتين): هما الأذانان.

  (ومحط الوزر): أي الخطايا والأوزار. (والوزر): أي وذا الوزر، وهو الملجأ والمعتصم.

  لِلنَّاسِ فِيمَا رَأوا فِي عُمْرهِ عِبَرُ

  جَرَى عَلَى مَا يُرِيدُ الأمْرُ والقَدَرُ

  الصُّلْبُ لَانَ لَهُ وانْشَقَّتِ القَمَرُ

  ذَا ذُو الطَّعَامَيْنِ وَالشُّرْبَينِ مُحْتَضَرُ ... لِشُرْبِهِ كُلُّ شِرْبٍ لَيسَ يُحْتَضَرُ