[من بركات نشأته وشبابه]
[من بركات نشأته وشبابه]
  بِهِ البَصِيرُ تَعَافَا وَالمَرِيضُ بَرِي
  وشَاةُ جَابِرَ صَارَتْ غَيرَ مُنْكَسِر
  وَكَسْرُ إِيوَانَ كِسرَى غَيرُ مُنْجَبِر
  وشِيدَ ذِكْرَاً وَصِينَ الشَّينَ مِنْ صِغَرٍ ... وشَدَّ أَزْرَاً وَشُدَّتْ فَوقَهُ الأُزُرُ
  البصير تعافى: هو الأعمى رد الله عليه بصره، وهو إشارة إلى حديث عثمان بن حنيف ¥ أن أعمى أتى النبي ÷ فقال: يا رسول الله ادع الله أن يكشف لي عن بصري، فقال: أوْ أدعك؟ فقال: يا رسول الله إني قد شق علي ذهاب بصري، قال: «فانطلق فتوضأ وصل ركعتين ثم قل: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي، اللهم فشفعه فيّ».
  والمريض بري: أي شفي، والمرضى الذين شفاهم الله ببركته ÷ كثيرون.
  و (شاة جابر) قصتها مشهورة، فعن جابرٍ قال: (عملنا مع رسول الله ÷ في الخندق وكانت عندي شويهةٌ سمينةٌ فقلنا: والله لو صنعناها لرسول الله ÷، فأمرت امرأتي فطحنت شيئاً من شعيرٍ، وصنعت لنا منه خبزاً وذبحت تلك الشاة فشويناها لرسول الله ÷، فلما أمسينا وأراد رسول الله ÷